حقيقة الجاثوم أو شلل النوم وأسبابه .
الجاثوم أو شلل النوم من الأشياء التي تحدث لكل الأشخاص الأصحاء وغير الأصحاء وعادتاً يحدث في سن المراهقة وكثيرا ً ما نسمع عن " الجاثوم " وأنه من جني يجثم على صدر الإنسان حين يكون تاركاًً للصلاة أو غيرها وكما يعرف عند الغرب بمتلازمة الجنية العجوز وقد يصاب الكثير من الأشخاص بالجاثوم أو شلل النوم خاصةً عند الذين يعانون من مرض الصداع النصفي أو التغفيق أو حالات انقطاع النفس الانسدادي النومي، وحالات الاضطراب والقلق، وقد يصاب به العديد بل والكثير من الأشخاص من دون وجود أي أسباب أو أمراض مساعدة وإن نوبات شلل النوم تصيب حوالي 3 من كل 10 أشخاص .
شلل النوم :
هو الشعور بأنك واعي و لكن لا تستطيع الحركة، ويحدث شلل النوم عندما يكون الإنسان يمر بين مراحل اليقظة والنوم، فوقتها يشعر بأنه غير قادر على الحركة أو الكلام لبضع ثوان حتى بضع دقائق وتحدث أثناء الاستيقاظ أو النوم، يكون الشخص واعياً ولكن غير قادر على التحرك أو الكلام خلال النوبة، قد يصاب الفرد بالهلوسة (السماع والشعور و رؤية أشياء غير موجودة)، والذي غالبا ما يؤدي إلى الخوف وتبدأ عادة بعد 90 دقيقة من بداية النوم، في الثلث الأخير من ساعات النوم قرب وقت الاستيقاظ، وتتميز بارتخاء كامل لعضلات الجسم جميعها، ماعدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العين الخارجية، ويعرض فيها للنائم من الأحلام المسلسلة الواضحة ما يمكن أن يكون نتيجة لنشاط ذهني غني بالأحداث.ولم تتم دراسة خيارات العلاج في حالة شلل النوم في الأبحاث العلمية بتوسع .
من المستحسن طمأنة الأشخاص المصابين بالحالة أنها شائعة وليست خطيرة عموماً والجهود الأخرى التي يمكن القيام بها تشمل النوم الصحي و العلاج السلوكي المعرفي ومضادات الاكتئاب .
الجاثوم :
الجاثوم في عالم الجن وفي بعض الروايات يدعي الياثوم هو جني ينتظر الشخص الغير محصن أو الغير ملتزم بالعبادة حتي يذهب للنوم ويكون خلفة تماماً حتي يبدأ الشخص في النعاس وينام فيقوم هذا الجن بالجلوس علي الشخص ويقوم بخنقه ويعتقد الكثير من الناس ان له علاقة بشلل النوم فلذلك يدعون شلل النوم بجاثوم النوم ولكن علاقته ليست حتمية ففي الغرب لا يؤمنون بعالم الجن ويقولون علي من يدعي ذلك بمهوس .
قول اطباء العرب :
قال ابن سينا في كتابه الطبي " القانون " :
يسمى الخانق ، وقد يسمى بالعربية الجاثوم ، والنيدلان والكابوس مرض يحس فيه الإنسان عند دخوله في النوم خيالاً ثقيلاً يقع عليه ، ويعصره ويضيق نفسه ، فينقطع صوته وحركته ، ويكاد يختنق لانسداد المسام ، وإذا تقضى عنه انتبه دفعة ، وهو مقدمة لإحدى العلل الثلاث : إما الصرع ، وإما السكتة ، وإما المانيا وذلك إذا كان من مواد مزدحمة ولم يكن من أسباب أخرى غير مادية .وهكذا يقول الأطباء المعاصرون ، فقد قسّم الدكتور حسَّان شمسي باشا الكوابيس إلى قسمين : الكوابيس العارضة ، والكوابيس المتكررة ، وجعل الأول لأسباب مادية ، والثاني بسبب تسلط الجن وقال في كتابه " النوم والأرق والأحلام ":1) الكوابيس المتكررة : وهذا النوع من الكوابيس يدل على تسلط وإيذاء الأرواح الخبيثة للإنسان .
2) الكوابيس العارضة : تحدث نتيجة تحيز بخارات في مجرى النفس تتراقى إلى الدماغ أو تنصب منه دفعة حين الدخول في النوم ؛ فيشعر المصاب بثقل في الحركة والكلام أو شعور بالفزع ، وهو مقدمة الصرع العضوي ، ويحدث أيضا عند التعرض للضغوط النفسية وتعاطي أدوية يمكن أن تسبب الكوابيس .
أسباب شلل النوم :
- عدم الحصول على قسط كاف من النوم (الحرمان من النوم أو الأرق).
- أنماط النوم غير المنتظمة، على سبيل المثال بسبب نوبات العمل المتأخرة أو إجهاد السفر وتغير فروق التوقيت.
- وجود تاريخ عائلي لشلل النوم .
- تغيير جدول النوم .
- النوم على الظهر .
- استخدام بعض الأدوية، مثل تلك الخاصة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه .
- تعاطي المخدرات.
- الحالات العقلية، مثل التوتر أو الاضطراب ثنائي القطب .
- مشاكل النوم الأخرى، مثل النوم القهري أو تشنجات الساق الليلية .
- الإصابة بالأمراض النفسيّة، مثل: الإصابة بمرض اضطراب القطب الثاني، والتوتر والقلق المفرط .
تجربة مريض جاثوم :
الجزء الأول :
في يوم من الأيام إستيقظت فجأة و استطعت فتح عيناي بسرعة ولكن عندما حاولت تحريك يدي لم استطع تحريكها ابداً ولا حتي قدماي فحاولت ان انادي علي والدي أو أختي ولكن كان الصوت داخلي فقط أنا اسمعه ولكن فمي لا يتحرك البتة فحاولت ان أنادي مرة أخري ولكن هذه المرة رأيت شئ تحرك بسرعة من خارج غرفتي فأصابني الزعر وقد أوشكت علي البكاء من شدة خوفي وأسائل هل انا اموت الان نعم بالفعل كنت أموت ولكن بعد دقيقتان أو ثلاثة أصبحت أحرك يدي ولكن تتحرك ببطئ وقدمي مازالت لا تتحرك فكنت ولكن بعدها أصبحت أتحرك كلياً بفضل الله ولكن من بعدها فكرت هل حقاً كانت روحي خارج جسدي ولكن عادت ببطئ أم كنت امارس الأسقاط النجمي دون معرفتي لذلك.
الجزء الثاني :
ظل ذلك يحدث كثيراً لي مرة حين الاستيقاظ والاخري عند غفوة النوم ولكن اعدت علي ذلك ولكن رجع الرعب لي مرة أخري في يوم من الأيام حدث المعتاد ولكن في بدايته سمعت صوت رنين او صفير أو صوت امرأة تصرخ دون إنقطاع ويزداد هذا الصوت بالارتفاع أكثر وأكثر حتي شعرت أن دماغي علي وشك الإنفجار ولا استطيع تحمل ذلك حتي يزول وبعد تلك المرة كان هذا الصوت ملازم لكل نوبة فبدأت بالبحث عن علاج لهذه النوبات حتي وجدت بعض الحلول ولكنها لا تمحوا شلل النوم نائياً ولكنها تقلل الإصابة بنوباته .
- لمتابعة كل ما هو جديد علي مواقع التواصل الاجتماعي من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق