قواعد النجاح في الحياة ما أخفاه عنك الناجحون.
دعوني ابدا لكم بالقاعده الاولي للنجاح.....وهي ان تكون لك رؤية اذا لم تكن لك رؤية واضحة للهدف الذي تريد الوصول اليه ستنجرف عن مسارك ولن تصل الي غايتك قد يكون بمقدورك اقتناء افضل سفينة في العالم او اقتناء افضل طائرة في العالم لكن اذا كان كابتن السفينة لا يعرف الي اين يريد الذهاب سينجرف عن المسار وقد لا يصل الي المكان المطلوب
فعليك تحديد هدفك ومن ثم تحديد العقبات التي تقف امام طريقك مثال: هدفك ان تكون كاتب فيكون لك عقبات مثل ماذا ستكتب كيف ستكتب ليس لديك ثقافة عامة لست مطلع علي الثقافات اين ساطبع اول كتاب لي كيف سأبيعه
كل تلك العقبات يجب ان تسعي لها اولا في حلها ومن ثم تصل لهدفك الحقيقي .
كن فاضلا في طموحاتك :
ببساطة يجب عليك ان تطمح لتحقيق نجاحا سعيدا وسعادة ناجحة كثير من الناس يضحون بسعادة أسرهم لكي يسعون في تحقيق تقدمهم في مسيرتهم المهنية...هؤلاء الاشخاص يضحون بالسعادة من اجل النجاح فيما يقوم الاخرون بالتضحية بالنجاح من اجل السعادة لذلك لا يجب ان تكون السعادة هي الجائزة التي تنتظرها من النجاح بل يجب ان تكون رحلة النجاح مفعمة بالسعادة كما ينبغي ان لا يكون النجاح الذي نحققه كئيبا اذ ان النجاح يجب ان يكون سعيدا كما يجب ان تطمح للنجاح بالسعادة التي تجعل الاخرين من حولك سعداء ويعود هدفك عليهم بالنفع كما ان الواجب يمنعك ان تدوس ع الاخرين لتحقيق اهدافك .
طور استراتيجياتك :
وبعض من التكتيكات لحياتك والاستراتيجية هي خطة طويلة المدي مصممة لمساعدتك في تحقيق هدف كبير والتكتيكات هي الخطط المفصلة لانجاح الاستراتيجية مهما كان هدفك فان استراتيجيتك يجب ان تكون عامة وفكرة مجردة تعرف ان عليك الالتزام بها لمدة طويلة المدي في عدة سنوات حياتك فالخطط البسيطة قادرة علي بناء هدفك ان داومت عليها.
وتطلب الهداية الروحية ويكمن السر في الهداية الروحية هو المحافظة علي نقاوة قلبك وانفتاحه والتواضع والرغبة في تحقيق ارادة الله فالهداية لديها القدره علي توجيهنا وارشادنا نحو الانجازات المدهشة وبمرور الوقت يمكنك ان تشعر بان هناك قوة عظيمة تدفعك نحو الصواب غير ان اتخاذ موقف اللامبالاة يغلق عقلك ويجعل امر الهداية صعبا وربما التقيت في حياتك باشخاص لامبالين تصعب صحبتهم والتعامل معهم كما ممكن ان ينحدر من هؤلاء اشخاص اشرار يؤثرون مصالحهم الشخصية فأنتبه عزيزي ان القوة الدنياوية وحدها لن تجعلك ناجحا فالعالم اللامرئى افضل من عالمنا ولن ينفعك عالمنا بشئ سوا العمل الصالح.
الحياة تتطلب القيادة البارعة :
لقواتك فمن الصعب انم تحقق النجاح بمفردك بسرف النظر عن قوة طموحك وربما يظن البعض انهم المصدر الوحيد لنجاحهم لكن الحقيقة ان النجاح يتطلب دعم اسرتنا واصدقائنا اننا نحتاج جميعا الي المساعدة ولكي تكون ناجحا يجب ان يكون لديك القدره علي معرفة الاشخاص الاستثنائين واجتذاب دعم الطموحين المتبادلين للافكار .كن سريعا في اتخاذ الفرص :
فمن الصعب معرفة متي تاتي الفرصة اليك لكن الاشخاص الاذكياء ينتهزون الفرص حين ما يلمحونها والمهم الا تتردد عندما تاتيك فرص النجاح فكم من مرة لازم الندم حياة شخص لانه لم يلحق الفرصة عندما كانت امامه بعد ذلك يجب عليك التخلي عن النجاحات القديمة واتخاذ قرارات جديدة فمواصلة التمسك بما نعرفه يشغلنا عن الامساك بالفرص الجديدة .كون عقلا ثابتا :
لا يتزعزع فعليك بالصبر وعقل ثابت وان تتحلي بالشجاعة في اتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب دون تسرع وتسال نفسك بوضوح هل انم الوقت ملائم لتخوض القتال فاذا كانت كل الدلائل تشير الي الهزيمة اجمع قواتك وانسحب ولا تفقد التركيز علي الهدف الاكبر الذي تنوي تحقيقه وهكذا تحقق الاستراتيجية العريضة للنجاح في نهاية المطاف .اختر الزوج او الزوجة الصالح :
فالشبان الصغار يحبون اتباع ذوي الشهرة والجمال من الفتيان والفتيات لذا من المهم ان ندرك ان الحب الذي نشاهده في المراهقة قبل الزواج مختلف تماما عن الحب الزوجي فالحب طويل الامد علي عكس العلاقات الرومنسية قصيرة المدي فهل تتصوران قضاء باقي حياتكما معا ؟؟ في بعض الاحيان نتوقع عدم الاكتمال في الزوج في حين ان الكمال ليس هدف الجواز بل الهدف هو تشارك حياتكما معا بالدعم والتفاهم المتبادل .نصيب الانسان بين يديه :
ذهب شاب لحكيم في الصين ليتعلم منه سر النجاح وسأله:ما هو سر النجاح؟؟فأجابه الحكيم بهدوء: الدوافع
فسأل الشاب: من اين تأتي تلك الدوافع؟؟
فرد الحكيم: من رغباتك المشتعلة
فسأل الشاب باستغراب: كيف؟؟
فاستأذن الحكيم من الشاب وعاد بعد دقائق ومعه اناء به ماء فسأل الحكيم الشاب: هل انت متاكد من انك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟؟
فأجاب الشاب: بالتأكيد
فطلب الحكيم من الشاب ان يقترب من الماء وان ينظر فيه ففعل الشاب ذلك وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه بقوة علي رأس الشاب حتي انغمست في الماء ومرت بضع ثواني لم يتحرك الشاب ومن ثم بدأ التحرك ببطئ حتي عندما ضاق نفسه فرفع نفسه بقوة من الماء وسأل الشاب: ما الذي فعلته؟؟
فرد الحكيم: ما الذي تعلمته من التجربة؟؟
فقال الشاب: لا شئ
فرد الحكيم بل تعلمت ففي الدقائق الاولي اردت ان تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية وبعد ذلك كنت راغبا في تخليص نفسك فبدأ بالتحرك والمقاومة لكن ببطئ حيث ان دوافعك لم تكن وصلت لاعلي درجاتها واخيرا اصبح عندك الرغبة المشتعلة بتخليص نفسك وعند اذن فانت قد نجحت حيث لم يكن يوجد اي قوة تستطيع ايقاف رغبتك المشتعلة فالدافع هو طلقة البدر للوصل للهدف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق